بغداد (رويترز) – اعلن تنظيم الدولة الاسلامية الإرهابي(داعش) المسؤولية عن تفجير انتحاري بسيارة ملغومة وقع أمس”الثلاثاء” وأسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل من بينهم نائب بالبرلمان العراقي في حي الكاظمية الشيعي في بغداد.
وقع التفجير بعد عصر الأمس بينما كانت السيارات تصطف لدخول الحي الذي يوجد به واحد من أقدس المزارات الشيعية.
وقالت الشرطة ومسعفون إن النائب البرلماني احمد الخفاجي وهو عضو ايضا بكتلة بدر الشيعية ضمن القتلى في الانفجار، وقالت كتلة بدر ان الخفاجي نائب سابق لوزير الداخلية.
وقالت الشرطة ومسؤولون طبيون إن خمسة من ضباط الشرطة قتلوا ايضا.
وقال تنظيم الدولة الاسلامية في بيان نشره موقع سايت الذي يرصد الحركات الاسلامية المتشددة “تمكن أفراد القسم الأمني والاستخباراتي في ولاية بغداد من القيام بضربة نوعية في قلب العاصمة وهي استهداف أحمد الخفاجي النائب عن فيلق بدر.. هذا الفصيل الرافضي الذي طالما حارب المسلمين وأوغل في دمائهم.”
وفي حادث منفصل قالت الشرطة ومسؤولون طبيون إن قنبلة مزروعة في شارع مزدحم في حي القاهرة في شمال بغداد انفجرت متسببة في مقتل ثلاثة من المارة.
والقاهرة حي مختلط طائفيا ولم يتضح من كان مستهدفا في الانفجار.
ويمثل الهجوم في الكاظمية ثالث يوم على التوالي من التفجيرات التي تستهدف الحي وغيره من الأحياء التي يغلب عليها الشيعة في العاصمة بغداد وضواحيها. وقتلت الانفجارات 77 شخصا على الأقل منذ يوم الأحد.
واعلن تنظيم الدولة الإسلامية السني المتشدد المسؤولية عن اغلب الهجمات على الأحياء الشيعية منذ يوم الأحد مع سعي التنظيم لبث الذعر في العاصمة.
واستولى التنظيم على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه مع سعيه لإقامة خلافة اسلامية على جانبي الحدود العراقية السورية.