إسطنبول (زمان عربي) – في الوقت الذي يواصل فيه تنيظم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش) استيلاءه على مناطق عديدة في العراق وسوريا، تركز وسائل الإعلام الأجنبية، بما فيها مجلات الموضة على النساء الكرديات اللاتي يحاربن ضد داعش.
وكتبت فاليريا تورانيان لمجلة (هي) ELLEالفرنسية مقالا تحت عنوان “اصمدي وقاومي”، تحدثت فيها عن النساء الكرديات، استهلته بالتعريف بفتاة اسمها تاكوشين تبلغ من العمر 27 عاما وتحارب ضد تنظيم داعش في العراق، حيث قالت تورانيان عنها “لا يميزها عن رفاق دربها من الرجال شيئ قط، وهي ترتدي نفس الزي القتالي، ولها نفس المنظر بعضلات قوية ونظرات توحي بأنها خبيرة في أمور القتال وعلى كتفها بندقية مثلهم”.
وأضافت تورانيان أن الفرق الوحيد لديها هو ضفائر شعرها الطويل كذيل الحصان التي تدل على أنثويتها .
أما مجلة الموضة” ماري كلير” ،الصادرة في فرنسا أيضا فتقول: “حان الوقت للتعرف على النساء غير العاديات اللائي يحاربن داعش، وهي تعرف نساء وحدات الذراع النسائي لحزب الاتحاد الديمقراطي YPG باسم YPJ ، كما لفتت إلى إشارة كل من” بي بي سي “و “واشنطن بوست” إلى أهمية وحدات YPJ، معيدة إلى الأذهان مساعدة المنظمة للولايات المتحدة الأمريكية من أجل إنقاذ الإيزيديين الذين كانوا محاصرين في جبل سنجار.
ونقلت عن الجنرال زلال البالغة من العمر 33 عاما، إحدى القائدات في وحدات حماية المرأة، تعتقد مع الأخريات في الوحدات أن وحدتهم تجلب الحرية للنساء في المنطقة، وأضافت: “لا أريد أن أتزوج وأن يكون لي طفل وأجلس في البيت فقط. أريد أن أكون حرة. وإن لم أكن ضمن وحدات حماية المرأة أظن أن حياتي كانت انتهت. وانتمائي للوحدة يعني الحرية بالنسبة لي”.
وجاء على موقع شبكة “إن بي سي” الإخبارية مقال بعنوان: “تعرفوا على السيدات المحاربات الشديدات ضد داعش”، وقال “إن المقاتلات من حزب العمال الكردستاني يتصدرن الجبهة الأمامية في شمال العراق. ومعظم قادة المجموعة من النساء ومن بينهن فتاة تدعى أفيستا تبلغ من العمر 24 عاما”.