إسطنبول (زمان عربي)- أقالت إدارة جامعة أيدن بإسطنبول الخاصة، البروفيسور خير الدين أوكتشه سيز. وحتى وإن بدت دعوى إقالته عدم مجيئه إلى الجامعة ثلاثة أيام متوالية إلا أن هناك سببًا آخر وراء ذلك.
تقدم أوكتشه سيز بدعو قضائية بسبب مواصلة رجب طيب أردوغان لمنصبي رئاسة الوزراء والأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على الرغم من إعلان لجنة الانتخابات العليا نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية في 15 أغسطس/ آب الماضي.
وعليه فتحت إدارة جامعة أيدن بإسطنبول تحقيق تأديبي ضد أوكتشه سيز، وكتب البروفيسور رسالته الأخيرة لطلابه عبر حاسبه على تويتر، قال فيها “بصراحة لم أتوقع أن يحدث كل هذا القدر. كنت أثناء تقديم نفسي لا استخدم اسم جامعة أيدن، إذ كنت أحلت إلى التقاعد العام الماضي من جامعة “أق دنيز”، وكتبت أعلى الدعوى القضائية التي تقدمت بها “عضو هيئة تدريس متقاعد”، ولكن هذا سبَّب لجامعة أيدن مشاكل وازعجهم كثيرًا”.
وأضاف هناك تعمد في تعطيل الدعوى القضائية التي رفعتها ضد أردوغان، ولكن أنا رجل حقوقي، فكيف لي أن أجهل تلك الأمور وأنا أشاهدها تحدث أمام عيني. وكنت أرغب أن أوصل للناس رسالة مفادها “انظروا هناك طلب هكذا، اعطوها لمدعي عام المدينة وأنتم تمرون”.
وتابع هذه مقاومة متحضرة، لا تشكل جريمة على الإطلاق، وكل ما كنت أريد فعله هو أن يقاوم الناس بشكل متحضر.