أنقرة (زمان عربي) – اعترف وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي بأن تحقيق تركيا لأهدافها المنشودة بحلول عام 2023 هو أمر في غاية الصعوبة.
وأضاف زيبكجي في كلمة له خلال افتتاح برنامج أسبوع الابتكار، الذي ينظمه اتحاد المصدرين الأتراك، أن الوضع الحالي للاقتصاد التركي يشير إلى صعوبة تحقيق الأهداف المخطط لإنجازها حتى عام 2023.
وأشار إلى أن تركيا تعاني مشاكل عدة في العجز التجاري والتضخم، كما أن أهم مشكلة تعترض تحقيق حلم الوصول لمصاف الدول المتقدمة حتى عام 2023 هي مشكلة الابتكار والتطوير والتنمية.
وشدد الوزير على أن تركيا بوضعها الحالي تعتبر دولة منتجة لكن بنظام العقود، لذا فإن حلمها بتحقيق الأهداف المنشودة للعقد القادم يتطلب استقلاليتها، لافتا إلى أن الرفاهية في أي بلد مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالنظام التعليمي، كما هو الحال في العديد من الدول، مطالبًا بزيادة متوسط السنوات الدراسية إلى 12 عامًا على الفور.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان أعلن وقت توليه رئاسة الحكومة أن هدف تركيا هو أن تصبح ضمن أكبر عشر اقتصادات في العالم بحلول عام 2023، الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية الحديثة.