إسطنبول (زمان عربي) – قال السياسي الكردي المشهور رئيس حزب الحقوق والحريات كمال بوركاي إن إيران ومنظمة أرجينكون الإرهابية يقفان وراء أحداث بلدة عين العرب (كوباني) الواقعة شمال سوريا، ولهما يد فيما يجري.
وزعم بوركاي أن الدولة التركية هي من أسست منظمة حزب العمال الكردستاني، قائلًا: “لا نريد أن يحل على رؤوسنا منظمة أو تنظيم مثل حزب العمال الكردستاني، يجعلنا نترحم على الماضي، لأنه لا يعرف الديمقراطية”.
وأوضح بوركاي خلال مداخلة تلفزيونية له مع أحد البرامج الحوارية على قناة ” بوجون تي في” “Bugün TV”، أن الدولة العميقة في تركيا، وجارتها الإيرانية، بالإضافة إلى سوريا لها دور في أحداث كوباني التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، وأسفرت عن مصرع ما يزيد على40 شخصا.
وأشار بوركاي إلى أن إيران وسوريا لديهما ما يكفي من الرجال والعناصر الموالية لهما لإثارة البلبلة داخل تركيا، مؤكدًا أن تنظيم أرجينكون الذي يطلق عليه اسم” الدولة العميقة” يثير الأزمات في القضية الكردية منذ فترة طويلة.
وكشف بوركاي عن أن زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، كان يعمل لحساب أجهزة المخابرات الوطنية التركية منذ مرحلة تعليمه، مؤكدًا أن أوجلان محجوز قيد المراقبة بالسجن، وأن هذا يعني أن الرسالة التي بعث بها إلى الأكراد في الأحداث الأخيرة من الممكن ألا تكون صادرة عنه في الأساس.
وأضاف: “أوجلان تحت المراقبة الآن في محبسه في جزيرة إمرالي، ومتأهب للخدمة، فبالأمس كان يعمل لصالح الجيش، ولكن وصاية الجيش على البلاد انكسرت، واليوم هو يقوم بالخدمة لصالح الحكومة وحزب العمال الكردستاني، والآن تحاول حكومة حزب العدالة والتنمية توجيه السياسة الكردية بواسطة أوجلان”.