إسطنبول (زمان عربي) – قال المؤرخ التركي المشهور البروفيسور إيلبر أورطايلي إن مدينة إسطنبول تشهد حاليًا حالة من النهب والهدم والتحطيم، وأن الوضع الذي آلت إليه المدينة اليوم مؤسف للغاية، قائلا إنه بلاشك سيلعن الناس هذه الفترة بعد مرور خمسين عامًا.
وأوضح أورطايلي في تصريح للكاتب أحمد حاقان من صحيفة” حرييت “اليومية التركية، أن مدينة إسطنبول تشهد تخريبًا وهدمًا في يومنا الحالي كما تم تدمير الغابات، وأنه يرى هذا الوضع الذي آلت إليه إسطنبول محزنًا للغاية، وقال إن الناس سيلعنون هذه الفترة بعد 50 عامًا.
وذكر أورطايلي أن نسبة الرطوبة كانت عالية في إسطنبول، إلا أنه بتدمير الغابات زادات الرطوبة فيها أكثر، وتغيرت حرارتها وارتفعت، وأصبح كل مكان فيها عبارة عن خرسانة.
ولفت أورطايلي إلى أن ذلك ليس احترامًا للتاريخ، وأضاف قائلا: “ليس هناك احترام للتاريخ، هناك مبنى شُيد في منطقة ماتشيكا (القريبة من منطقة تقسيم) كمقر للسفارة الإيطالية. والآن يحوّلون ذلك المبنى إلى فندق، يا لها من فظاعة ويا له من تجاوز للحدود، لاأحد يحرك ساكنًا ليتدخل في هذه الجريمة، هناك حالة من النهب والولع بالتخريب والتدمير لإسطنبول.