القاهرة (زمان عربي) – قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت إن الهجوم الذي أوقع عشرات القتلى من الجنود في شبه جزيرة سيناء أمس الجمعة تم بدعم خارجي.
وقال في كلمة إلى الشعب أذاعها التلفزيون الحكومي إن هدف الحادث الإرهابى بالأمس استهدف كسر إرادة مصر والجيش، لافتا إلى أن شهداء الجيش سقطوا فداء لبقاء مصر. وأضاف أن مصر تخوض حرب وجود ضد الإرهاب، مطالبا المصريين بالانتباه لما يحاك لهم.
وأكد السيسى عزم مصر تطبيق إجراءات أمنية جديدة على طول الشريط الحدودى مع قطاع غزة لإنهاء الإرهاب وأشار إلى أن ما حدث فى سيناء كان متوقعا، وقد يحدث مرة ومرات، لأن سيناء كانت في طريقها لأن تتحول كتلة من الإرهاب ، وقلنا ذلك من قبل الثالث من يوليو / تموز 2013 (تاريخ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين).
وقال السيسى إن كل المصريين على قلب رجل واحد، مضيفا: “من حقنا أن نتأثر من الحادث الإرهابى وأن نحزن، لكن علينا أن نعرف أبعاد المؤامرة التى تحاك ضدنا، وأضاف إن الغد سيكون أفضل بتماسك المصريين وانتباههم إلى أن الهدف كان إسقاط الدولة، والدولة لن تسقط بفضل الله والمصريين”.
وطمأن السيسي الشعب المصري إلى أن هناك إجراءات اتخذت سيبدأ تنفيذها لإنهاء مشكلة رفح وسيناء من جذورها، معربا عن تعزيته للشعب المصري كله وليس لأسر الشهداء فقط.