مرسين (زمان عربي) – أكد الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات بمديرية الأمن بمدينة مرسين، جنوب تركيا، علي إحسان كايا أن الحملات الأمنية التي تشنها السطات ضد رجال الشرطة بالمحافظة، تأتي ردًّا على الحملات الأمنية التي شنوها في ميناء مرسين، وضبطوا خلالها كميات كبيرة من الأغذية الفاسدة التي تحتوي على مواد معدلة وراثيَّا.
وأشار إحسان كايا في تصريحات، أثناء توجهه إلى مقر مديرية الأمن لتسليم نفسه بناء على استدعائه لاستجوابه والتحقيق معه حول ادعاءات التنصت غير المشروع والانتماء للكيان الموازي، إلى وجود لوبي كبير في قطاع الأغذية في تركيا، وأن هذا اللوبي هو الذي تحرك وساهم في اعتقاله واعتقال عدد من أفراد الشرطة بسبب ضبهم لكميات الأغذية لفاسدة في ميناء مرسين العام الماضي.
وقال إحسان كايا إنه خدم البلاد عبر تقلده مناصب مختلفة في مديرية الامن لمدة 19 عامًا، ولم يستخدم حقه خلال هذه الفترات في الإجازات، بل واصل الليل بالنهار في مقر عمله بمديرية الأمن، ثم كافأته السلطات بإصدار مذكرة اعتقال بحقه تحت دعاوي باطلة لا أساس لها.
وأكد أنه بادر إلى تسليم نفسه لأنه واثق من براءته من جميع التهم الموجهة إليه، موضحًا أنه خدم بلاده بكل صدق ولم يخالف القانون في شيئ، وشدد على أن تهم التنصت التي وجهت إليه وإلى عدد من زملائه في جهاز الأمن هي دعاوي كاذبة.