الدبابات في المستقبل قد تزود بخاصية التمويه ما يجعلها تكتسب الوان البيئة المحيطة بها لتصبح مثل الحرباء التي يتغير لون جلدها.
على الاقل هذا ما يعمل عليه العلماء حاليا في المعهد العسكري للهندسة الفنية ببولندا.
وهذا النظام المنشود تحقيقه أطلق عليه اسم “الحرباء” ويجري العمل عليه من أجل استخدامه في تصميم المركبات العسكرية في المستقبل.
ويسعى المسئول عن المشروع البروفيسور أدام يانوزكو وفريقه الى استبدال فكرة طلاء التمويه التقليدية بنظام فعال يعتمد على الالواح التي تتغير الوانها كهربيا بحيث تتصل هذه الالواح بكاميرات وكمبيوتر تقوم بتغيير لون المركبات.
مقتطف صوتي
“كل عنصر عسكري يجب حمايته ضد الكشف، لذلك هذا هو دور “الحرباء”، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتطبيق ونشاط الجنود في البيئات المختلفة، فمن المهم أن كل حركة للجندي من نقطة إلى أخرى تضمن آلية تمويه فعالة، لأن المركبة لن تحتاج لأن يتم طلاؤها وستتكيف فقط مع البيئة الحقيقية التي ستعمل فيها”
ويتكون نظام الحرباء من عين وعقل وجلد. والعين عبارة عن كاميرا رقمية عادية تسجل ألوان البيئة المحيطة. والعقل هو الكمبيوتر الذي يحلل الالوان وينقلها الى الجلد المكون من الالواح الالكترونية وهو الجزء الاكثر اهمية في المشروع.
والتكنولوجيا المستخدمة في نظام الحرباء تم تأسيسها بالفعل لكن حتى الان تغير الالوان يمكن رؤيته فقط باستخدام كاميرا للآشعة تحت الحمراء. وتعمل مجموعة العلماء في بولندا على جعل تغير الالوان يرى بالعين المجردة.