إسطنبول (زمان عربي) – نفت جمعية الكتاب والصحفيين الأتراك، بشدة، الشائعات التي انتشرت مؤخرا حول تأسيس حركة الخدمة حزبا سياسيا أو دعمها لواحد من تلك الأحزاب الموجودة.
وقالت الجمعية في بيان لها إن الشائعات المقصودة التي ترددت مؤخرًا حول تأسيس حركة الخدمة لحزب سياسي هي محض كذب، ولا صحة لها على الإطلاق، مشددة على أن الخدمة التي تضم الملايين من المتطوعين الذين ينتمون لمختلف الأطياف السياسية لن تؤسس حزبًا ولن تساهم في تأسيس حزب سياسي.
وأشار البيان إلى أن المتطوعين في حركة الخدمة ينظرون إلى الأحزاب السياسية التي تحترم القانون العالمي وتنبذ العنف والإرهاب بكل احترام وتقدير، كما أن نظرة حركة الخدمة الخيرية للأحزاب السياسية تستند إلى مبادئ تلك الأحزاب من حيث سيادة القانون والحقوق الديمقراطية والحريات والمواطنة والمساواة واحترام حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.
وأضاف البيان أن انتماء أو دعم أحد الأفراد المتطوعين في حركة الخدمة لأحد الأحزاب السياسية في البلاد أمر ينبع من قناعة شخصية لهؤلاء الأفراد، داعيًا إلى عدم الربط بين حركة الفرد وقناعاته الشخصية وترجيحه لأحد الآراء بمبادئ حركة الخدمة التي تعمل باعتبارها حركة مدنية خالصة.
ونوه بيان جمعية الكتاب والصحفيين إلى أن حركة الخدمة بدأت مدنية وستبقى كما هي لا علاقة لها بأي طيف سياسي معين، كما أنها لن تستظل تحت جناح أي حزب سياسي، موضحًا أن حركة الخدمة انتشرت في العديد من البلدان التي تنتمي شعوبها لأعراق وطوائف وأديان ولغات مختلفة باعتبارها حركة مدنية بعيدة عن تمثيل أية رؤية سياسية بعينها.