يتوقع زعماء منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ابك) البدء في بحث قابلية تنفيذ اتفاقية جديدة للتجارة الحرة ومكافحة الفساد خلال قمة المنظمة المزمع عقدها الاثنين المقبل في بكين، حسبما أفاد المدير التنفيذي للمنظمة الخميس.
تتصدر قضيتا إنشاء منطقة تجارة حرة ووضع آلية عمل لمكافحة الفساد جدول أعمال زعماء منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ابك) خلال قمتهم المرتقبة في بكين الاثنين المقبل.
وتوقع المدير التنفيذي لمنظمة ابك آلان بولارد أن يبدأ الزعماء بحث قابلية تنفيذ اتفاقية جديدة للتجارة الحرة ومكافحة الفساد خلال اجتماعات الاثنين
مقتطف صوتي:
“من المرجح أن يوافق الوزراء على بعض المبادئ التي يتعين أن تشملها اتفاقية التجارة الحرة الجديدة بين دول المنظمة، وآلية لتبادل المعلومات حول جميع اتفاقيات التجارة الإقليمية والمحلية الجارية، وبعض ورش العمل. ولكن الأكثر أهمية، هو دراسة ما سننفذه خلال العامين المقبلين للتحقق من إمكانية تدشين منطقة تجارة حرة بين دول المنظمة”.
وقال بولارد إنه من المرجح أيضا أن تحظى مباحثات إنشاء إطار لمحاربة الفساد دوليا أهمية خلال الاجتماعات.
مقتطف صوتي:
“قادت الصين مسارا صوب مكافحة الفساد، والرشوة وغيرها.. ما نحاول فعله هو ضمان أن جميعنا يسير في نفس اتجاه المبادئ وسيادة القانون، وسبل التحقيقات القضائية وكيفية متابعة هذه الأشياء”.
كان رئيس الوزراء الكندي ستيفين هاربر قد سافر إلى بكين يوم الأربعاء لحضور قمة ابك التي ستجمع زعماء 21 دولة في بكين المقبل لمناقشة عدد من القضايا الاقتصادية والتجارية.
وتهدف كندا والصين إلى تعزيز الروابط بين البلدين بعد توترات نشأت بسبب خلافات حول الأمن الالكتروني والتجسس.