باريس (أ ف ب) – قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه لن يفرض ضرائب جديدة في فرنسا ابتداءً من العام المقبل، وأقر بأنه أخطأ في قراءة حالة الاقتصاد الفرنسي، وتعهد بعدم الترشح للرئاسية عام 2017 إذا لم يتمكن من خفض معدلات البطالة.
وأكد هولاند – وهو حاليا في منتصف ولايته الأولى – أنه عازم على “إصلاح” فرنسا حتى نهاية ولايته في عام 2017.
وفي برنامج حواري تلفزيوني، تم بثه بمناسبة مرور عامين ونصف العام على تسلم هولاند مفاتيح الإليزيه لولاية من خمس سنوات، تعهد الرئيس الفرنسي – صاحب أدنى شعبية على الإطلاق في تاريخ رؤساء فرنسا- بأنه لن تكون هناك ضرائب إضافية أيا كانت، اعتبارا من عام 2015 وحتى نهاية ولايته.
ومن أجل إطلاق دينامية إيجابية في البلاد قال هولاند إنه يدعم تقديم باريس ترشحيها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2024.
ولم يتطرق الرئيس في مقابلته إلى الشأن الدولي، بينما اكتفى في الشق الاجتماعي بالقول إنه يؤيد اعتماد خدمة مدنية “عامة” لمدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر.
وتعهد الرئيس الاشتراكي بعدم السعي للترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى عام 2017 إذا لم يتمكن من خفض معدلات البطالة بحلول نهاية ولايته ومدتها خمسة أعوام.
ويصل معدل البطالة حاليا في فرنسا إلى أكثر من 10 %.