بروكسل (زمان عربي) – انتقد الاتحاد الأوروبي سياسة التمييز بين وسائل الإعلام التي تتبعها الحكومة التركية، والتي تقيد الحريات وتعيق مزاولة مهنة الصحافة تجاه بعض وسائل الإعلام، بشكل خاص.
وشدد الاتحاد الأوروبي على أن حرية التعبير، تعد أحد الأمبادئ الرئيسية له لافتا إلى أهمية حق الحصول على المعلومات وحرية الصحافة والتعددية في هذا القطاع الحيوي.
وردًا على أحد الأسئلة، أشارت ماجا كوسيانيتش المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، في بيان لها، إلى عزمهم بإصرار على ضرورة تعزيز حرية الصحافة في الدول المرشحة لعضوية الاتحاد، لافتة إلى أن الديمقراطية في تلك البلاد تُقاس باحترام حرية الصحافة.
وأعادت كوسيانتيش التذكير بالتقرير المرحلي للتقدم في المفاوضات بين تركيا والاتحاد الأوروبي عن العام 2014 والصادر في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقالت إنه في الوقت الذي أصدرت فيه الحكومة التركية قرارات بشأن اعتماد صحفيين بعينهم ومنحهم بطاقات الصحفيين، تم اتباع معايير مقيدة للغاية، ما أسفر عن ممارسة رقابة ذاتية.
وإضافة إلى النقاط التي تم التوصل إليها في التقرير المرحلي، قالت كوسيانيش في بيانها الخطي: “إن حرية التعبير واحدة من أساسيات الاتحاد الأوروبي، والاتحاد يعتمد على احترام حرية الصحافة والأغلبية إلى جانب حق الحصول على المعلومات وحرية التعبير، عليه تقوم اللجنة بالتركيز على هذا الموضوع بالنسبة للدول المرشحة لعضوية الاتحاد خلال مرحلة المفاوضات معها”.
وكان التقرير المرحلي، المكون من 80 صفحة، انتقد التراجع الذي طرأ على حرية التعبير والصحافة في تركيا، مشيرًا إلى أنه في السابق كانت تتم مناقشة مسألتي الأكراد والأرمن اللتين كانتا تعتبران من المسائل الحرجة على نحو أكثر حريّة ودون قيود، محذرًا من تراجع حرية التعبير بسبب التعديلات التي دخلت على العديد من المواد فيما يتعلق بالإجراءات القانونية.