باريس (وكالات) – كشف العديد من الدراسات الطبية خطورتها الشاشات ثلاثية الأبعاد على الجهاز البصري، خاصة لدى الأطفال دون سن السادسة، وذلك بعد أن غزت الصورة ثلاثية الأبعاد حياتنا اليومية عبر السينما والتيلفزيون وألعاب الفيديو.
وتتطلب مشاهدة الشاشات ثلاثية الأبعاد أن تنظر العينان إلى الصور في مكانين مختلفين قبل أن يترجم المخ ذلك إلى صورة واحدة.
دراسة أجرتها إحدى وكالات الصحة الفرنسية حول انعكاسات مشاهدة هذه الصور على العيون التي لاتزال في طور النمو، انتهت بتحذير نشرته المنظمة حسب موقع e-santeتضمن عدم السماح للأطفال دون سن الست سنوات بمشاهدتها.
وقالت الوكالة في بيانها إن الآثار الصحية لهذا التعارض بين حركة العينين، تكون أكثر خطورة، إذا تم الأخذ بعين الاعتبار عدم اكتمال نمو الجهاز البصري لدى الأطفال في هذه السن”.
التقييم الأول للوكالة كشف عن أن أعراض تضرر الجهاز البصري من هذه التقنية ينسحب على جميع الفئات العمرية دون استثناء و تبدأ ـ
وحسب ما نشره موقع e-sante من إرهاق بصري يتبع بآلام في العين والرأس تشير عادة إلى حدوث مشاكل في الرؤية، كما تتسبب هذه التقنية في إضعاف القدرات الذهنية على التركيز كما تصل خطورتها حد فقدان البعض لتوازنهم.
أما التوصيات التي خلصت لها الوكالة فتتعلق بعدم السماح للأطفال دون سن السادسة بالتعرض إلى هذه التقنية وضرورة تكييف ساعات المشاهدة للأطفال دون سن الثالثة عشر كما ينصح المختصون بترك مسافة بين المشاهد وشاشات ثلاثية الأبعاد أو بحمل نظارات طبية.