إسطنبول (زمان عربي) – قرر الممثلون اللامعون الذين رفعت المسلسلات التي كانوا يعملون بها من العرض على الشاشات التليفزيونية لعدم حصولها على التقدير والتصنيف الكافي من حيث عدد المشاهدين، أن يختفوا عن الأنظار والشاشات لفترة طويلة.
وبعدما قرر الممثل كيفانتش تاتليطوغ، المشهور في العالم العربي باسم “مهند” والممثلة بَران ساعت الشهيرة بـ “فاطمة“، مؤخرا الاختفاء عن الشاشات، ستغيب أيضًا كل من الفنانة الشابة فخرية أفجان، المعروفة باسم “ليلى” من خلال فيلم “أنت بيتي” وفرح زينب عبد الله وعائشة بينجول وذلك حتى موسم سبتمبر/ أيلول 2015.
ويعتزم الممثلون الذين يحظون بعدد ضخم من المعجبين واثبتوا نجاحهم بجدارة في الأعمال السابقة، الابتعاد عن الشاشات فترة طويلة، بعدما خابت مساعهم في تحقيق آمالهم التي كانوا ينشدونها في المسلسلات الأخيرة.
وكانت بران ساعت هي أول من اتخذ هذا القرار بعدما أصيبت بخيبة أمل من مسلسل “الانتقام“، وبعدها قرر تاتليطوغ أن يتوقف عن العمل لفترة طويلة.
كما قررت كل من الفنانة فخرية أفجان وفرح زينب عبد الله بطلتي مسلسل “ليث ونورا” الذي سينتهي بعد أسبوعين أن تبتعدا عن الشاشات لفترة، وستركز فرح التي بدأت المسلسل بآمال كبيرة على السينما حتى بداية الموسم الجديد إذ إنها لا ترغب في أن يغيب وجهها كثيرا عن معجبيها.
ولم تتمكن الممثلة عائشة بينجول من الحصول على النجاح الذي حققته في مسلسل “على مر الزمان” في مسلسلها الجديد “اسمي جول تبه“، حيث تم رفع المسلسل من العرض بشكل مفاجئ، ما أثر على نفسية الممثلة.
وبينجول التي حصلت على عروض جديدة للمشاركة في أعمال عديدة لا تنوي العمل حتى شهر سبتمبر المقبل أيضا.