برلين (زمان عربي) – تعاني ألمانيا يومًا بعد يوم من الارتفاع المتزايد لمراكز ودور رعاية المسنين بسبب الشيخوخة في مختلف أنحاء البلاد.
وظهرت مشاكل عدة يتعرض لها المقيمون في دور الرعاية من العجزة، بسبب شعورهم بالانقطاع عن العالم وانعزالهم عن المجتمع، إضافة إلى إحساسهم بأنهم أصبحوا عالة على المجتمع لعدم قدرتهم على القيام بأي شيئ.
وسعيًا لدمج المسنين المقيمين في دور الرعاية في المجتمع، عمدت الحكومة الألمانية إلى طرح عدة اقتراحات على تلك الدور بخصوص المسنين بهدف إعادة تأقلمهم في الحياة، وفي مقدمتها توكيل المسنين بقراءة الكتب والقصص للأطفال.
وعبرت وزيرة الصحة الألمانية باربرا ستيفنز عن امتنانها وسعادتها بهذا التكليف، مشيرة إلى أن اقتراح توكيل المسنين من محبي المطالعة بقراءة الكتب على الأطفال في المدارس والمراكز التعليمية القريبة سيخرجهم من عزلتهم، وسينمي لديهم فكرة أنهم لايزالون قادرين على العطاء وليسوا عالة على المجتمع، مؤكدة أن هذا الأمر سيعيد لكل المسنين النشاط الذي فقدوه، كما سيوجد صلة قوية بينهم وبين أفراد المجتمع.