واشنطن (وكالات) – أظهرت دراسة حديثة أن تعلم اللغات الجديدة، يعد بمثابة تمارين رياضية لخلايا المخ سواء هيكليا أو وظيفيا..
وبينت الدراسة، التى أجريت فى جامعة ولاية “بنسلفانيا” الأمريكية، أنه لوحظ أن الذين يتقنون لغتين، كانت شبكة خلايا المخ لديهم أكثر ارتباطا مقارنة بالمشاركين الذين يتقنون لغة واحدة .
وقال بينج لى أستاذ علم النفس واللغويات والعلوم وتكنولوجيا المعلومات “إن تعلم لغة ثانية يعمل على تعزيز وظائف المخ، مثل ممارسة الرياضة البدنية حيث أن استخدام لغة أخرى يعمل على استغلال مناطق كثيرة فى المخ مقارنة باللغة الواحدة”.
كان الباحثون قد عكفوا على دراسة خلايا مخ أكثر من 39 شخصا من الناطقين باللغة الانجليزية، ليتم تتبعهم على مدى ستة أسابيع، حيث تم تقسيمهم إلى نصفين تعلم أفراد المجموعة الثانية مفردات من اللغة الصينية.
وقد خضع الجانبان إلى المسح بالرنين المغناطيسى الوظيفى، حتى يتسنى للباحثين تعقب التغيرات العصبية عند نهاية فترة الدراسة، وقد وجد الباحثون أن مخ المتعلمين الناجح قد شهدت تغيرات وظيفية فى المخ، حيث كانت شبه متكاملة وبشكل أفضل.