إسطنبول (زمان عربي) – أظهر التقرير الثاني لمؤشر الخدم والعبيد الدولي لهذا العام، أن نحو 35.8 مليون شخص حول العالم يعيشون في ظروف معيشية يمكن وصفها بالعبودية. وأوضح التقرير أن تركيا حلت في المركز الأول أوروبيا من حيث مقارنة عدد العبيد، حسب وجهة النظر هذه، بالعدد الإجمالي للسكان .
وكشفت مؤسسة “Walk Free”، المهتمة بمجال حقوق الإنسان وصاحبة المجهودات العالمية في مواجهة ظاهرة الرق والاستعباد الحديثة، عن أن نحو 36 مليون شخص حول العالم يعانون ظروفا معيشية يمكن وصفها بالعبودية.
وسلطت المؤسسة في هذا التقرير الضوء على آخر تطورات العبودية الحديثة على مستوى 167 دولة حول العالم.
وأوضح التقرير الأخير للمؤسسة حول “العبودية الحديثة” الذي يضم وقائع تعددت ما بين الاستغلال الجنسي والزواج القسري والاحتجاز عنوة والعمل القسري، أن عدد من يعانون ظروف معيشية عبودية وصل إلى أرقام لم تكن متوقعة.
وبحسب المعطيات التي أفردتها المنظمة المهتمة بمجال حقوق الإنسان، فإن نحو 35 مليونا و800 ألف شخص حول العالم يعانون تلك الظروف، وأن ما يقرب من نصف هذا العدد ينحصر في خمس دول هي: الهند، والصين، وباكستان، وأوزبكستان، وروسيا.
وأظهر التقرير أن موريتانيا تأتي في المرتبة الأولى من حيث مقارنة عدد تلك الحالات مع التعداد السكاني، بينما جاءت باكستان في المركز الأول عالميا من حيث العدد الكلي.
أما فيما يتعلق بالقارة الأوروبية فأوضح التقرير أن بلغاريا احتلت المركز الأول أوروبيا من حيث العدد، بينما جاءت تركيا في المركز الخامس عشر إذا تمت مقارنة عدد الحالات بعدد السكان، وجاءت ألمانيا أيضًا في المركز الحادي والعشرين.
وسجل التقرير وجود نحو 185 ألفا و500 حالة من الحالات المذكورة، لتحتل تركيا بذلك الرقم المركز 105 عالميا والأول أوروبيا، من حيث العدد الإجمالي.