روتيرز- بدأت سلطات هونج كونج يوم الثلاثاء في إخلاء جزء من منطقة رئيسية بقلب المدينة احتلها متظاهرون مؤيدون للديمقراطية منذ حوالي شهرين.
خلف درع قوة القانون بدأت الشرطة في هونج كونج عملية أمنية موسعة لاخلاء جزء من منطقة رئيسية بقلب المدينة احتلها متظاهرون مؤيدون للديمقراطية منذ حوالي شهرين.
ووصل ثلاثون مسؤولا قضائيا إلى برج سيتيك المكون من 33 طابقا في منطقة أدميرالتي قرب أبنية الحكومة، لتنفيذ أمر قضائي برفع حواجز الطريق، وذلك بعد طلب من أصحاب المبنى.
واستعد بعض المتظاهرين للمغادرة وجمعوا متعلقاتهم داخل خيامهم وقالوا إن الامر لا يتعلق بالمكان وإنهم سينتقلون إلى جزء آخر من منطقة الاحتجاج، معربين عن إصرارهم على مواصلة ما اعتبروه احتجاجا سلميا للمطالبة بالديمقراطية.
وقال الرئيس التنفيذي للجزيرة إن هونج كونج تخضع لسيادة القانون، وإن المتظاهرين أوضحوا تماما وجهة نظرهم وعليهم الآن الخضوع للقانون.
وكانت الاحتجاجات قد جذبت إعدادا وصلت إلى مئة الف شخص وعطلت العمل في مصالح حيوية بالجزيرة، وتقول الصين إن استمرار الاضطرابات من شأنه الأضرار باقتصاد البلاد.
وعادت هونج كونج إلى سيادة الصين عام 1997 بموجب صيغة سميت “دولة واحدة ونظامان” سمحت بقدر كبير من الحكم الذاتي والحريات لا تتمتع به الصين نفسها.
ومن المقرر أن يختار سكان الجزيرة حاكمهم الجديد في انتخابات عام 2017 لكن الصين اشترطت حصول المرشح على موافقة لجنة غالبية أعضائها من الموالين لبكين، وهو ما رفضه المحتجون وطالبوا بمنحهم ديمقراطية كاملة وحرية اختيار مرشحيهم.