أنقرة (زمان عربي) – طالب إدريس بال رئيس حزب التقدم الديمقراطي التركي، بالكشف عن هوية إيرانيتين قامتا بزرع أجهز تنصت داخل مكتب رئيس الوزراء السابق رجب طيب أردوغان (رئيس الجمهورية الحالي).
وأبدى بال، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر البرلمان التركي في العاصمة أنقرة، ردود فعل عنيفة على إعداد مذكرة الاتهام ضد 13 من رجال الأمن المتهمين بأعمال التجسس والذين يزعم أنهم قاموا بزرع أجهزة التنصت داخل مكتب أردوغان خلال فترة توليه رئاسة مجلس الوزراء.
وقال بال إنه هناك ضرورة للإفصاح عن هوية الامرأتين الإيرانيتين اللتين قامتا بزرع هذه الأجهزة، مشددا على وجوب عدم إلقاء التهم على رجال الأمن الأبرياء في هذا الموضوع.
ولفت رئيس حزب التقدم الديمقراطي، المؤسس حديثا في تركيا، إلى ضرورة إتمام العملية القانونية والتحقيق مع رجال الأمن بشفافية تامة، وإلى ضرورة التحقيق في قضية زرع أجهزة التنصت ولكن في إطار قانوني.
وكانت صحيفة” تركيا” المقربة من الحكومة، كتبت على صدر صفحاتها، أن الامرأتين اللتين كانتا تؤديان مهاما حيوية للغاية في داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم، قامتا بزرع أجهزة التنصت، وقامتا بالتنصت على رؤساء الدوائر في رئاسة مجلس الوزراء، وجمعتا معلومات استخباراتية لصالح إيران. إلا أن مسؤولي الصحيفة قاموا بإقالة كاتب الخبر بعدما أحدث أصداء واسعة في الأوساط.