أنقرة (زمان عربي) – قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إنه تم إبعاد ألف ومئة أجنبي من البلاد في إطار مقاومة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش).
وأفاد تشاووش أوغلو بأن نحو 600 شخص من تركيا انضموا إلى تنظيم داعش إلا أن معظمهم قُتلوا أثناء الاشتباكات.
وأضاف تشاووش أوغلو: “نحن في حاجة لتبادل المعلومات الاستخباراتية، وإذا ما نظرنا إلى دول الاتحاد الأوروبي، على وجه الخصوص، نجد أنها تطلب من المواطن أن يبرز هويته الشخصية أثناء مراجعة جوازات السفر في المطارات ثم يقوم الشرطي بالاطلاع عليها ويسمح له بعد ذلك بالمرور. وليس من المنصف أن تتزعم تركيا الصراع وحدها ضد التنظيم خاصة وأن لها حدودا مع سوريا والعراق ما يقرب من ألف كيلو متر”.
جاء ذلك خلال مناقشة الميزانية الخاصة بوزارة الخارجية في لجنة التخطيط والموازنة بالبرلمان التركي وأجاب تشاووش أوغلو على أسئلة أعضاء اللجنة حيث أوضح أنه ليس من الممكن تقبلهم للانتقادات الزاعمة بأن تركيا تدعم المنظمات الإرهابية بأي شكل من الأشكال. وشدد على ضرورة الفصل بين السياسة الخارجية والسياسة الداخلية وتناول كل منهما على حده.
وأضاف وزير الخارجية أن تركيا ليست دولة تنتهج سياسة إمبريالية على الإطلاق. كما أن ليس لها أية مطامع في سوريا. وأكد أن تركيا أصبحت دولة معتبرة ولها مكانتها المرموقة عالميا بفضل توظيفها واستخدامها لقوتها الاقتصادية.
وتابع: “وضعت تركيا تنظيم “داعش” ضمن قائمة الإرهاب بقرار مجلس الوزراء الصادر في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2013، كما حظرت دخول 7 آلاف شخص إلى تركيا في إطار صراعها ضد التنظيم”، على حد قوله.