إسطنبول (زمان عربي) – رفض ييلما دوراك أحد الأسماء البارزة في حزب الحركة القومية التركي المعارض، تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان خلال القمة الإفريفية التركية في غينيا الاستوائية مؤخرا، والتي اتهم فيها المدارس التركية التابعة لحركة الخدمة في الخارج بالقيام بأعمال تجسس.
وقال دوراك: “إن مجرد اتهام هذه المدارس بالتجسس مخالف للعقل والمنطق وأرى أن أردوغان يتهم هذه المدارس بهدف التستر على أخطائه وأفعاله السيئة التي ارتكبها”.
وأوضح دوراك أن أردوغان يحاول أن يحمل حركة الخدمة وزر ما حدث عقب كشف أكبر عمليات الفساد والرشوة في تاريخ الجمهورية التركية في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ويحاول أن ينتقم منها بإلقاء التهم عليها باستمرار.
وأضاف: “لهذا السبب يهاجم أردوغان المدارس التركية التابعة لحركة الخدمة التي تلعب دورا مهما في تعريف الثقافة التركية في جميع أنحاء العالم وتعمل على تأسيس أواصر قوية بين تركيا وتلك البلاد”.
وقال إن أردوغان يتصرف بمشاعر إنتقامية وليس من حق أحد أن يمس تلك المؤسسات النافعة بسوء.
وأكد دوراك أنه يعرف المدارس التركية العاملة في دول شتى عن كثب قائلا: “أهنئ هؤلاء المعلمين الأتراك الذين أبدوا تضحيات كبيرة للغاية بذهابهم إلى بلاد بعيدة. وأنا أعرف جيدا أنهم يعملون في ظل ظروف صعبة للغاية”.