إسطنبول (زمان عربي) – تسببت المرافعة التي قام بها أحد رجال الشرطة المتهمين بقتل المواطن علي إسماعيل كوركماز خلال أحداث منتزه جيزي التي شهدتها البلاد خلال شهر يونيو/ حزيران 2013 في حالة من الدهشة لدى الرأي العام التركي.
فقد قال الشرطي مولود صالدوغان في مرافعته دفاعا عن نفسه أمام هيئة المحكمة المكلفة بالنظر في القضية التي يتهم فيها بقتل المواطن علي إسماعيل كوركماز، أثناء أحداث منتزه جيزي العام الماضي، “إن رئيس جمهورية هذا البلد، ورئيس وزراءه أيضًا يقول إن ’أحداث منتزه جيزي محاولة إنقلاب‘. فإذا كانت هذه الأحداث محاولة انقلاب فها أنا ذا قد ساهمت في التصدي لهذه المحاولات. وأطالب هيئة المحكمة ببرائتي”.
يذكر أن هيئة الدفاع الخاصة بالخصم تطالب بالحبس المؤبد مدى الحياة للشرطي مولود صالدوغان للشروع في القتل العمد للشاب علي إسماعيل كوركماز، الذي تعرض للضرب من قبل رجال الشرطة حتى لقى حتفه.
وكما هو الحال في كل القضايا الشائكة التي تهدد حكومة حزب العدالة والتنمية، فقد وصفت الحكومة أحداث منتزه جيزي أيضًا بمحاولة الانقلاب عليها ، مثلما وصفت قضايا الفساد والرشوة التي تم الكشف عنها في 17و25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.