رويترز- تدرس منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، يونسكو، عددا من العناصر الثقافية الفريدة من جميع أنحاء العالم للتصويت عليها وإدراجها ضمن قائمتها للتراث الثقافي المعنوي الذى تلزم حمايته.
اجتمعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ، يونسكو ، لدراسة مقترحات ضم أكثر من 40 من الممارسات الثقافية من جميع أنحاء العالم ضمن قائمتها للتراث الثقافي المعنوي الذى تلزم حمايته.
ومن بين الممارسات الثقافية المطروحة كانت حرفة “واشي” التقليدية اليابانية، أو صناعة الورق يدويا.
شيجيكي مياتا أحد أعضاء الوفد الياباني.
“تعتبر واشي واحدة من من أهم الفنون والحرف اليدوية التقليدية في اليابان. وفي هذه الأيام أصبح الورق الغربي هو السائد، ويتراجع الطلب على واشي باستمرار. وبإدراج هذه الحرفة ضمن القائمة، ستنتقل إلى الأجيال المقبلة”.
وتتضمن القائمة المقترحة لعبة الفنون القتالية البرازيلية كابويرا، خاصة أسلوب رودا، وهي عبارة عن حلقة يقف متصارعان في منتصفها ويظهران مهارتيهما في القتال على أنغام الموسيقى.
ويجري مناقشة الممارسات الثقافية وفقا للترتيب الأبجدي للدول، ثم تخضع جميعها لعملية تصويت.
ويجب أن تنشر هذه الممارسات تراثا ثقافيا معنويا ، وأن يجري اتخاذ تدابير لتعزيزه من أجل الاعتراف به وإدراجه في القائمة.
ودشنت يونسكو قائمتها لحماية التراث الثقافي المعنوي الذي يتنوع من بين أشكال فنون وعادات وتقاليد أخرى في عام 2003.
وتهدف القائمة إلى الاعتراف بعناصر التراث الحي مثل اللغة في محاولة لحماية التنوع الثقافي وتعزيز الإحساس بالانتماء إلى المجتمع.