شيرناق (تركيا) (زمان عربي) – تعرضت مباني البلدية ومديرية الأمن وجهاز المخابرات الوطني إلى هجوم مسلح بأسلحة رشاشات في بلدة “جيزرا” التابعة لمدينة شيرناق جنوب شرق تركيا.
وتم تنظيم مسيرة جماعية شارك فيها كل من فيصل صاري يلديز النائب بحزب الشعوب الديمقراطي عن مدينة شيرناق والرؤساء المشاركين لبلدية جيزرا ليلى إيمرت وقادر كونور بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية في بلدة جيزرا بمدينة شيرناق.
وفي أثناء تفرق الحشد الكبير عقب انتهاء المسيرة قامت بعض المجموعات بأعمال احتجاجية حيث قاموا بإغلاق الطرق الموجودة في وسط المدينة.
كما قام أشخاص ملثمون بوضع حواجز في الطرق الموجودة بشارعي نصيبين ويافس، وتدخلت قوات الشرطة لتفريقهم بخراطيم المياه والقنابل المسيّلة للدموع لاستمرار إغلاق الطريق على الرغم من التحذيرات.
وعقب هذه الأحداث بساعتين تقريبا، تم إطلاق النار على مبنى بلدية جيزرا ومديرية الأمن ومقر جهاز المخابرات بالأسلحة الرشاشة ما أدى إلى حدوث اشتباكات إثر إطلاق النار على رجال الشرطة الذين دخلوا الشارع الذي كان معلّقا فيه أعلام المنظمة الإرهابية.