بيروت ( أ ب ) – قتل ما لا يقل عن اثني عشر شخصا بينهم نساء وأطفال إثر سلسلة من الغارات الجوية للقوات الحكومية استهدفت بلدة جنوبي سوريا، حسبما قال نشطاء سوريون.
وذكرت لجان التنسيق المحلية، وهو ائتلاف نشطاء، والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن غارات اليوم الأحد وقعت في بلدة جاسم بمحافظة درعا جنوبي البلاد.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن الغارات استخدمت فيها البراميل المتفجرة – وهي حاويات كبيرة محملة بالمتفجرات والمخلفات المعدنية – التي تسبب أضرارا جسيمة. وأضافت أن ما لا يقل 12 شخصا قتلوا من بينهم نساء وأطفال.
فيما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، الذي يعتمد على شبكة من الناشطين داخل سوريا، إلى أن عدد القتلى بلغ سبعة عشر شخصا، بينهم خمس نساء وفتاة واحدة.
وأضاف أن الغارات الجوية نفذت بواسطة طائرات حربية وليس مروحيات.
وذكرت الجماعتان أن غارات جوية حكومية وقعت ببلدة نوى القريبة، والتي استولت عليها قوات المعارضة في وقت سابق من الشهر الجاري.
ولم ترد أنباء فورية عن وقوع اصابات.
وتقدمت قوات المعارضة السورية في جنوبي البلاد على مدار الشهرين الماضيين، حيث استولت على عدد من البلدات من قوات الرئيس بشار الأسد.
وتعمل قوات المعارضة إلى جانب جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا. ويتصدر مسلحو جبهة النصرة، ذوو المهارات القتالية العالية، المواجهات.