فريزاج، كوسوفو (أ ب)- دمرت سلطات كوسوفو أكثر من ألفي سلاح وبندقية صغيرة في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الأمن في الدولة البلقانية.
وتنتشر الأسلحة النارية في كوسوفو بشكل كبير والتي خلفتها الحرب مع صربيا وانتقل كثير منها بطريقة غير مشروعة للمدنيين.
وألقيت الأسلحة، ومعظمها مسدسات وبنادق قنص وبنادق إيه كيه-47، في فرن وسط كوسوفو اليوم الثلاثاء.
وضبطت الأسلحة في مداهمات مختلفة للشرطة، كما استخدم بعضها في جرائم وتم مصادرتها.
وذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة عام 2002 إن نحو نصف مليون سلاح صغير في أيدي مواطني كوسوفو. ولا تمتلك السلطات أي أرقام دقيقة لعدد الأسلحة التي لا تزال في أيدي مدنيين في بلد تعد ثقافة السلاح مترسخة فيه.
ووصف مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بكوسوفو ألين لابون الأمر “بصراع الأسلحة”.
وخاض ألبان كوسوفو حربا انفصالية ضد صربيا بين عامي 1998-1999 وأعلنت استقلالها عام 2008. وترفض صربيا ذلك.
وكانت أراضي كوسوفو جزءا من يوغوسلافيا، وهي الدولة التي تفككت في سلسلة حروب وحشية في تسعينيات القرن الماضي.