أنطاليا (تركيا) (زمان عربي) – اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضمنيا بأن السبب وراء إغلاق مراكز التأهيل لدخول الجامعات، أو المعاهد التحضيرية التابعة لحركة الخدمة التركية، لم يكن إصلاح العملية التعليمية كما زعم من قبل، وإنما كان استهدافا مباشرة للحركة للتضييق عليها.
وقال أردوغان خلال اجتماع المجلس الاستشاري للتربية الوطنية، الذي عقد بمدينة أنطاليا، جنوب تركيا، : “كانوا يهيئون العناصر لشبكات الخيانة وكانوا يمولون شبكات الخيانة بالأموال”.
وكان أردوغان يشدد دائما على أن إغلاق المعاهد التحضيرية لا علاقة له بحركة الخدمة، لكنه خلال حديثه في هذا الاجتماع أدلى بما يشبه الاعتراف ملمحا إلى حركة الخدمة التي تستلهم فكر الداعية الأستاذ فتح الله كولن حيث قال: “حين بادرت الحكومة بإجراء عملية جراحية لإنهاء المشكلة ( إغلاق المعاهد التحضيرية ) تحركت شبكات الخيانة بردود أفعال حيال ذلك”.
وأضاف: “وعندما تدخلنا في ذلك الترس فشلت الخطة. ونحن نناضل من أجل إزالة جميع العقبات في طريق المسيرة التربوية. فالأم تبيع سوارها لترسل ابنها إلى المعهد التحضيري. ولما أردنا إنهاء هذا الظلم برزت شبكات الخيانة التي كانت تجمع العناصر والأموال من هذه المعاهد. وهناك جماعة لا تتردد تحويل البلاد إلى ساحة للحرب أو ساحة حريق”.