كولومبو، سريلانكا (أ ب)- يسعى بعض الكهنة الكاثوليك وأشخاص من العامة في سريلانكا إلى تأجيل زيارة البابا فرانسيس إلى الجزيرة الشهر المقبل، مشيرين إلى قرب الزيارة مع الانتخابات الرئاسية في البلاد والعنف المحتمل المرتبط بالانتخابات.
ومن المقرر أن يصل فرانسيس إلى سريلانكا في زيارة تستغرق ثلاثة أيام في الثالث عشر من يناير / كانون ثان، بعد خمسة أيام من الانتخابات.
وقد كتب الزعيم الكاثوليكي السريلانكي القس ليو بيريرا إلى الأساقفة في البلاد قائلا إن الأيام التي تلت الانتخابات مباشرة في الماضي اتسمت بالعنف، وإن وجود فرانسيس خلال فترة من الاضطراب يمكن أن “تلطخ صورة البابوية”.
واقترح بيريرا أن يقوم الأساقفة بنصح الفاتيكان بتأجيل زيارة البابا.
وقالت الرسالة، التي كتبت في أواخر الشهر الماضي وأعلنت الأسبوع الماضي “ربما من الممكن أن يكون مفهوما أن قداسته لا يزور بلد قريب جدا من إجراء انتخابات وطنية هامة، بما يمكن الاستناد إليه باعتباره سببا وجيها للتأجيل… وهذا أيضا أمر مبرر، حيث أكد الرئيس مرة أخرى بأن الحدثين لن يكونا قريبين جدا من بعضها البعض”.