رويترز- اشتبك متظاهرون يحتجون على عنف الشرطة ضد الامريكيين من اصل افريقي في الولايات المتحدة مع قوات الامن الامريكية ليل الاثنين واحتل المعتصمون ساحة امام مجمع رياضي رئيسي في نيويورك
دخلت الاضطرابات السياسية الجديدة في الولايات المتحدة اسبوعها الثاني وخرج مئات المتظاهرين الغاضبين من عنف الشرطة ضد الامريكيين من اصل افريقي إلى شوارع نيويورك واشتبكوا مع الشرطة ليل الاثنين.
واعتصم المحتجون على مقتل الامريكي من اصل افريقي ايرك جارنر امام مركز باركليز الرياضي الرئيسي في نيويورك اثناء حضور شخصيات مهمة لمبارة داخل المجمع.
وحاولت قوات الشرطة منع نحو ثلاثمئة متظاهر من دخول مجمع تجاري قريب، مما اسفر عن وقوع اشتباكات هتف خلالها المتظاهرون شعارهم “لا استطيع ان اتنفس” في اشارة إلى آخر جملة قالها جارنر قبل مقتله بأيدي الشرطة بعد ان رفع يدية وأشار إلى انه سلمي في ثاني قضية من نوعها والتي اطلقت مجددا احتجاجات حاشدة بين الامريكيين من اصل افريقي الذين يقولون إن معاملة الشرطة تتسم بالعنصرية وأنهم ينجحون في الافلات من العقاب بسبب انحياز القضاء.
وبقول المحتجون إن مظاهراتهم سلمية ومنظمة بقوة وأنهم يعيشون في دولة بوليسية وقد حاولوا اللجوء إلى القنوات القانونية “لكن القوانين جامدة ومجتمعة ضدنا”.
وتأتي احتجاجات الاثنين ضمن موجة تظاهرات اندلعت الشهر الماضي في عدد من المدن الامريكية المهمة بعد تبرئة ضابط متهم بقتل فتى أعزل من اصل افريقي يدعى مايكل براون في مدينة فيرجسون بولاية ميسوري
ويقول مسؤولون إن تحقيقات فتحت في قضية مقتل جارنر، لكنها لن تسفر عن نتائج قبل اربعة اشهر على الاقل.