رويترز- تبنى مجلس الشيوخ الفرنسى اليوم الخميس قرارا يطالب فيه الحكومة الفرنسية بالاعتراف بدولة فلسطين ، ووافق على القرار 154 نائبا فى مقابل اعتراض 146.
تبنى مجلس الشيوخ الفرنسى اليوم الخميس قرارا يطالب فيه الحكومة الفرنسية بالاعتراف بدولة فلسطين وذلك بعد مرور 10 أيام على اقرار الجمعية الوطنية الفرنسية قرارا مماثلا خلال تصويت رمزى.
واتخذ القرار بموافقة 154 صوتا فى مقابل اعتراض 146 صوتا.
ورغم رمزية القرار الا أنه يعكس نفاد صبر الاوروبيين ازاء توقف مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين .
الا ان جان بيير رافاران العضو بأحد أحزاب يمين الوسط ورئيس الوزراء الفرنسى الاسبق أعرب عن امله فى أن يؤدى هذا القرار الى اعتراف متبادل بدولة فلسطين من جانب اسرائيل وفلسطين .
” المعنى الحقيقى لهذا القرار هو الدعوة للسلام .. لقد استمرت الحرب لفترة طويلة للغاية وأشعلت المنطقة بأكملها وكانت مصدرا لصراعات عديدة ويجب أن نشجع الاعتراف المتبادل بالدولة لان الاعتراف الاحادى ليس كالاعتراف المتبادل .. دعنا نأمل فى أن يؤدى الى الاعتراف المتبادل” .
ويأتى قرار مجلس الشيوخ الفرنسى بعد يومين من موافقة الحكومة الايرلندية على قرار قدمه البرلمان يطالبها بالاعتراف بدولة فلسطين ليحذو بذلك حذو القرارات الرمزية التى اتخذتها دول أخرى أعضاء فى الاتحاد الأوروبى .
وأظهر استطلاع حديث للرأى أن أكثر من 60 بالمائة من الفرنسيين يؤيدون اقامة دولة فلسطينية. ومثل التصويت فى البرلمان الفرنسى ضغوطا سياسية داخلية على فرنسا كى تكون أكثر ايجابية فيما يتعلق بهذه القضية.
وفى الوقت الذى تعترف فيه معظم الدول النامية بفلسطين كدولة فان معظم الدول الاوروبية الغربية لا تعترف بذلك ، اذ انها تساند الموقف الاسرائيلى والامريكى بأن الدولة الفلسطينية المستقلة يجب أن تكون نتيجة لمفاوضات فلسطينية مع اسرائيل.