إسطنبول (زمان عربي) – استنكر الخبير القانوني المعروف تورجوت كازان عمليات المداهمة التي شنتها السلطات التركية على وسائل الإعلام والمؤسسات الصحفية يوم الأحد الماضي 14 ديسمبر/ كانون الأول واصفا ما حدث بأنه “إهانة للديمقراطية”.
وحذر كازان من التطورات التي قد تشهدها البلاد عقب مداهمة الصحف قائلا: “إن من أطلقوا الحملة ضد وسائل الإعلام من الممكن أن يكونوا يخططون للحجز على جريدة زمان وقنوات سامان يولو فيما بعد”.
ووصف كازان العملية الأخيرة ضد الصحفيين بأنها إهانة للديمقراطية”. وأضاف: “إن عملية اعتقال منسوبي إحدى المؤسسات الصحفية أو أحد العاملين في مجال التصميم والجرافيك في أحد المسلسلات الدرامية هي عملية قمع. فقد قمتم بذلك بعد تمرير بعض القوانين الخاصة وأصدرتم قوانين جديدة تتيح لكم فرصة مصادرة والحجز على الممتلكات. ومداهمة وتلفيق التهم لمؤسستين صحفيتين منفصلتين عقب تمرير تلك القوانين يعني أنكم تخططون للسيطرة على تلك المؤسسات بموجب التهم الموجهة إليها في التحقيقات. وقد أعددتم لمصادرة تلك المؤسسات.وتقومون بهذا العمل ضد هؤلاء الناس اعتمادا على إعادة هيكلة الجهاز القضائي بشكل مثير للتساؤلات، لأنهم فضحوا وقائع الفساد والرشوة”.