أنقرة-تركيا (زمان عربي) – اتهم كمال كيليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا الرئيس رجب طيب أردوغان بالوقوف وراء الفضيحة الجنسية التي تسببت في استقالة رئيس الحزب السابق دنيز بيكال في عام 2010.
وأوضح كيليتشدار أوغلو في تصريحات لصحيفة” حريت” التركية اليومية أن أردوغان الذي كان رئيسا للوزراء في ذلك الوقت أعلن أنه كلَّف جهاز المخابرات الوطني بتسليط الضوء على الواقعة في تلك الفترة إلا أنه لم يصدر أي تعليمات في هذا الشأن أبدا.
وقال كيليتشدار أوغلو: “لكن في اليوم نفسه ألم يخرج علينا رئيس الوزراء في ذلك الوقت رجب طيب أردوغان ليقول” لقد أصدرت تعليمات لجهاز المخابرات ليجدوا الفاعل؟”. أولم يصدر ذلك ضمن أخبار صحيفتكم” حريت”؟ وبعد ذلك بحثت في الأمر وخرجت وقلت إنه لاتوجد أي تعليمات وجِّهت إلى جهاز المخابرات في هذا الشأن”.
وتابع:” لقد أعلنت آنذاك أن أردوغان قد كَذِبَ. وحتى اليوم ظهر للجميع أكثر من مرة أنني كنت محقا. وإن لم يكن كذلك فعليكم أن تلقوا جهاز المخابرات الذي عجز عن التوصل لحقيقة الأمر، في سلة القمامة. إلا أنه لم يبحث ولم ينظر في الأمر لأن أردوغان نفسه كان وراء تلك المؤامرة”.