وجهت مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) الموالية لحكومة حزب العدالة والتنمية والمنظمة لسفينة ماوي مرمرة الشهيرة انتقاداً شديد اللهجة لسياسات الحزب تجاه مصر وفلسطين وسوريا. وقال رئيس المؤسسة بولنت يلدريم: “لو لم تكن تركيا لما كانت جماعة الإخوان المسلمين تريد المشاركة في الانتخابات الرئاسية في مصر”.
ودافع يلدريم، على النقيض من الرئيس أردوغان، عن ضرورة استمرار الحوار والاتصال مع نظام الأسد لإقامة السلام في سوريا التي أسفرت الحرب الأهلية الدائرة هناك عن مقتل ما يقرب من 200 ألف شخص حتى اليوم.
وزعم يلدريم أن الرئيس المصري السابق محمد مرسي أخطأ عندما قرّر خوض الانتخابات الرئاسية في مصر، وادعى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان هو من أصرّ على جماعة الإخوان المسلمين في هذه الانتخابات.
وأضاف يلديريم: “إن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن تريد خوض الانتخابات الرئاسية. وفي الحقيقة كانت محقة وصائبة في هذا القرار ولكن تركيا هي التي أجبرتها على المشاركة”.
وتابع يلديريم إن تركيا تخطئ في التعامل مع القضية الفلسطينية وقضية ماوي مرمرة، مشيراً إلى أنه على الرغم من الخطابات الرنانة ضد إسرائيل في أعقاب الهجوم الدموي على سفينة مافي مرمرة، إلا أن تركيا تحطم أرقاماً قياسية في حركة التجارة مع إسرائيل في ظل حكم حزب العدالة والتنيمة.