إسطنبول (زمان عربي) – رد نور الله ألبايراق محامي الأستاذ فتح الله كولن على الافتراءات والأكاذيب العارية تماما عن الصحة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد حركة الخدمة إذ اتهمها مؤخراً بالتعامل مع الموساد الإسرائيلي دون تقديم أي دليل كما هي عادته دائماً.
وفي معرض رده على قول أردوغان: “ويل للذين لايرون تعاون الكيان الموازي مع المخابرات الإسرائيلية (الموساد)” أوضح ألبايراق أن هذه التهمة كاذبة ولا أساس لها على الإطلاق مثل الاتهامات الأخرى التي يوجهها أردوغان والأشخاص المقربون منه منذ عام تقريباً في حملات الافتراءات الرامية لتشويه سمعة موكله كولن وحركة الخدمة التي تستلهم فكره.
وقال ألبيراق: “إن حملات التشويه هذه كانت تشنّها وتقودها في السابق ضد الخدمة الفئاتُ المهمشة والمحافظون الجدد الكارهون للإسلام، ويبدو أن هذه المهمة قد انتقلت في هذه الأيام إلى الرئيس أردوغان والمجموعات المقربة منه”.
وأضاف ألبيراق في تصريحه أن مثل هذه الخطابات لاتهدف سوى إلى تغييب القضايا الراهنة عن الرأي العام وشغل ذهنه بقضايا أخرى لاتعنيه إلا أن المجتمع على دراية جيدة ويعي كل ما يدور في البلاد”.
وأردف “أننا سنستخدم كل الحقوق النابعة من الدستور والقانون وسنتقدم بالشكوى إلى المحاكم ضد أولئك الذين لايكفّون عن توجيه افتراءات ضاربين بمبادئ القانون والضمير والأخلاق عرض الحائط، وسنواصل متابعة هذه الإجراءات حتى النهاية”.