الجزائر العاصمة (أ ب)- أعرب مبعوث الامم المتحدة لمالي عن أمله بشأن أحدث جولة في محادثات السلام المزمعة اليوم الاثنين بين الفصائل المتناحرة في البلاد.
المحادثات التي بدأت في الجزائر في سبتمبر / أيلول الماضي تدور بين الحكومة المالية ومجموعة من الفصائل المتمردة في الشمال وميليشيات مدعومة من قبل الحكومة.
واستؤنفت المحادثات رغم تجدد أعمال القتال في الأسابيع الأخيرة بين الجماعات المتناحرة، وشاركت قوات حفظ السلام الاممية على المشاركة فيها- أعمال القتال- في بعض الأحيان.
وقال منغي حمدي رئيس بعثة الامم المتحدة في مالي:” هذا الاجتماع يمثل فرصة تاريخية (لفرض) سلام دائم في مالي”.
كانت المنطقة الشمالية من مالي قد سقطت تحت سيطرة مقاتلي الطوارق ثم متطرفين مرتبطين بالقاعدة، ما دفع الجيش الفرنسي للتدخل.
وتهدف المحادثات لاستكمال ما تم التوصل إليه في اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم عام 2014.