مقديشو 12 مارس آذار (رويترز) – قالت الشرطة الصومالية إن ستة من رجالها قتلوا اليوم الخميس حينما فجر مقاتلو حركة الشباب سيارة ملغومة أمام مقر للحكومة المحلية في بلدة بيدوة بوسط الصومال قبل أن يقتحموه.
وقال ضابط الشرطة علي أحمد إن القتال مازال مستمرا داخل المجمع الذي يضم مقر إقامة الحاكم الإقليمي شريف حسن الذي لم يصب بأذى في الهجوم حيث رافقه جنود من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي إلى مطار بيدوة.
ولم يتضح ما إذا كان حسن متواجدا في مقر إقامته وقت الهجوم.
وهذا أحدث هجوم تشنه الشباب التي عادة ما تستهدف مواقع حكومية وسياسيين في العاصمة مقديشو في مسعى للاطاحة بحكومة الصومال -التي يدعمها الغرب- وتطبيق تفسيرها المتشدد للإسلام.
وأوضح أحمد لرويترز من بيدوة التي تقع شمال شرقي العاصمة مقديشو “انفجرت سيارة ملغومة في بادئ الأمر عند بوابة المبنى باتجاه الجنوب الغربي ثم دخل المسلحون.”
وأضاف “حتى الآن قتل ستة من رجال الشرطة” أربعة منهم عند انفجار السيارة الملغومة واثنان في تبادل إطلاق النار داخل المجمع.
وقال ضابط شرطة آخر إن ثمانية أشخاص على الأقل أصيبوا وقتل ثلاثة من المهاجمين.
وأكّدت حركة الشباب مقتل ثلاثة من مقاتليها في الهجوم وزعمت أنها قتلت 12 جنديا اثيوبيا من قوات الاتحاد الأفريقي التي تقاتل إلى جانب القوات الصومالية لكن لم يتسن التأكد من هذا الأمر.
وغالبا ما تقول حركة الشباب إنها قتلت عددا أكبر مما تعلنه السلطات.
وقالت قوة الاتحاد الأفريقي في بيان إن الهجوم كان محاولة يائسة من حركة الشباب “لإثبات وجودها”