بورصا (تركيا) (زمان عربي)- شهدت مدينة بورصا الواقعة شمال غرب تركيا بالقرب من مدينة إسطنبول خلال عام 2014، زيادة في السياحة العربية الوافدة بنسبة 25% مسجلة 500 ألف سائح.
كما شهدت المدينة أيضا تسارعا في حركة بيع العقارات والوحدات السكنية للسائحين الأجانب بالمدينة. فقد كشفت التقارير عن أن المدينة شهدت خلال العام الماضي بيع 954 وحدة سكنية، أغلبها للوافدين العرب.
وأشارت التقارير إلى أن السائحين العرب الذين فضلوا الاستمتاع بأوقات الإجازة في مدينة بورصا التركية، نظرا لحالة التوتر التي يشهدها العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، فضَّلوا أيضًا شراء وحدات سكنية وعقارات بالمدينة، موضحة أن السياحة القادمة من دولة الكويت هي الأكثر من حيث شراء الوحدات السكنية والأراضي في مدينة بورصا.
وأوضح العاملون في قطاع السياحة أن السياحة العربية إلى المدينة شهدت زيادة بنسبة 25% مقارنة بالعام الماضي، مشيرين إلى أن تلك الزيادة انعكست على مبيعات الوحدات السكنية والعقارت في المدينة أيضًا، مسجلة زيادة ثلاث أضعاف عن العام السابق.
يشار إلى أنه من المخطط أن يتم إجراء ما بين 1500 إلى 2000 عملية بيع عقارات ووحدات سكنية للأجانب من بين نحو مليوني سائح أجنبي 750 ألف منهم من العرب، المتوقع قدومهم مع حلول نهاية العام الجاري.
ووفقا للمعلومات التي تم الحصول عليها من إدارة منطقة بحر مرمرة التابعة لاتحاد وكالات السفر والسياحة التركية، فإن المدينة شهدت خلال عام 2013، حركة سياحية بنحو مليون و200 ألف سائح، 500 ألف منهم وافدين أجانب، من بينهم 400 ألف عربي. كما شهدت المدينة بيع نحو 375 وحدة سكنية للسائحين العرب.
وبلغ إجمالي عدد السائحين القادمين إلى المدينة خلال عام 2014 نحو مليون ونصف المليون سائح، وصل عدد الأجانب فيهم نحو 600 ألف سائح، 500 ألف منهم من جنسيات عربية. في حين شهدت عمليات بيع الوحدات السكنية زيادة كبيرة مسجلة 954 وحدة أغلبها للسائحين من جنسيات عربية.
يشار إلى أن الموقع الجغرافي لتركيا القريب من العالم العربي، بالإضافة إلى الهوية الإسلامية للشعب التركي، يلعبان دورا مهما في توجيه أنظار العرب إلى تركيا، سواء كان للسياحة أو لشراء عقارات جديدة.