لندن (زمان عربي) – قال الخبير السياسي البريطاني المشهور ستيوارت بريس لا يمكن لأية دولة قائمة على نظام ديمقراطي أن تقدم على حظر مواقع التواصل الاجتماعي وتويتر ويوتيوب.
وأوضح بريس، وهو عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام والعلوم السياسية بجامعة “دي مفورت” والذي اشتهر حول العالم من خلال سلسلة كتبه “الاحتجاجات، والإعلام، والثقافة”، في حوار مع صحيفة “زمان” التركية، أنه لا يمكن لأية دولة تدار بنظام ديمقراطي أن تغلق أو تحظر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر، يوتيوب، فيس بوك..)، قائلاً: “إن هذه الإجراءات متبعة في الأنظمة الاستبدادية”.
وأكد بريس أن حظر مواقع التواصل الاجتماعي مثير للقلق بالنسبة لدولة ديمقراطية، قائلا: “إن هذا الطريق الوعر ومثل هذه الخطوات والإجراءات تبعدكم عن الديمقراطية. فهذه الخطوات تحدث في الأنظمة الديكتاتورية الاستبدادية. فليس من الصواب اتخاذ خطوات لحظر هذه المواقع، ومنع نشر رسوم الكاريكاتير أو الرسوم التي غير المقبولة بالنسبة لشخص بعينه”.
وأجاب بريس على سؤال حول احتجاز رئيس مجموعة قنوات سامان يولو هدايت كاراجا منذ أربعة أشهر، تحت ضغوط سياسية، قائلا: “إن مهمة الصحفيين تحرير الأخبار، وكتابة المقالات، ونقل أفكارهم وآرائهم بكل حرية للمجتمع. واعتقال الأشخاص بسبب أفكارهم أو آرائهم لايمكن قبوله في أية دولة ديمقراطية. وإذا كان هناك أي صحفي أو شخص معتقل على هذا النحو، يجب على السلطات إطلاق سراحه. فهذا تصرف جنوني”.