نشر تنظيم داعش تسجيلا كصورا اليوم الأحد (19 ابريل نيسان) زُعم أنه لمقاتلين فيه يذبحون ويقتلون رميا بالرصاص نحو 30 مسيحيا إثيوبيا في ليبيا.
ولم يتسن لرويترز التحقق من مصدر مستقل من صحة الفيديو التي حصلت عليها من مواقع للتواصل الاجتماعي على الانترنت لكن لقطات القتل تشبه أعمال عنف سابقة نفذها التنظيم المتشدد. وامتدت أنشطة التنظيم من معاقله في العراق وسوريا إلى ليبيا.
ويُظهر الفيديو ذبح نحو 15 رجلا على شاطىء وإعدام مجموعة أخرى بنفس العدد بإطلاق الرصاص على الرأس في منطقة أخرى.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أمر بتنفيذ ضربات جوية على أهداف تابعة لداعش في ليبيا في فبراير شباط بعد أن نشر التنظيم لقطات لمقاتليه يذبحون 21 مسيحيا مصريا.
وفي أحدث فيديو نُشر على مواقع الكترونية مؤيدة للتنظيم طهر رجل متشح بالسواد يحمل مسدسا خلف بعض الضحايا.
وقال الرجل مواجها الكاميرا “إلى أمة الصليب ها قد عُدنا على الرمال التى وطئها أصحاب الرسول من قبل. إن دماء المسلمين التى سُفكت تحت أيدي ملتكم ليست رخيصة.. ونقسم بالذى أذلكم بأيدينا لن تنعموا حتى فى أحلامكم حتى تسلموا.”
ويستغل تنظيم داعش حالة الفوضى للانتشار في ليبيا مع تنافس حكومتين لكل منهما فصائل مسلحة موالية لها على السلطة.
فيديو يظهر إعدام الدولة الإسلامية 30 شخصا في ليبيا ذبحا وبالرصاص
وأشار عنوان فرعي في تسجيل الفيديو لمجموعي الرجال بأنهم “رعايا الصليب من أتباع الكنيسة الإثيوبية المحاربة”.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين ليبيين.
وقال مسؤول إثيوبي كبير إن الحكومة تجمع معلومات عن تسجيل الفيديو المزمع وسترد عندما تتوفر لديها المزيد من التفاصيل. وأضاف أن إثيوبيا ليس لديها سفارة في ليبيا مما يجعل من الصعب التأكد من الواقعة.
وبايع متشددون تنظيم الدولة الإسلامية وأعلنوا مسؤوليتهم عن عدد من الهجمات الكبيرة على أجانب في ليبيا هذا العام بما في ذلك هجوم على فندق في طرابلس وذبح 21 مسيحيا مصريا في فبراير شباط.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمر بتنفيذ ضربات جوية على أهداف تابعة للدولة الإسلامية في ليبيا في فبراير شباط بعد أن نشر التنظيم مقطع فيديو يظهر مقاتليه وهم يذبحون 21 مسيحيا مصريا.
ويظهر أحدث فيديو رجلا يتشح بالسواد ويحمل مسدسا خلف بعض الضحايا.
وقال وهو ينظر إلى الكاميرا “إلى أمة الصليب ها قد عدنا على الرمال التى وطأها أصحاب الرسول من قبل. إن دماء المسلمين التى سفكت تحت أيدي ملتكم ليست رخيصة… ونقسم بالذى أذلكم بأيدينا لن تنعموا حتى فى أحلامكم حتى تسلموا.”