(رويترز) تركز أنشطة مؤتمر يوروموني السنوي في العاصمة السعودية الرياض على التحديات والاصلاحات المحتملة في القطاعين الاقتصادي والمالي.
يحضر المؤتمر -الذي بدأ يوم الثلاثاء (5 مايو أيار) ويستمر يومين- مستثمرون سعوديون وأجانب يركزون بشكل مُفصل على الفرص الاستثمارية ومشاريع الاسكان.
وأعلنت هيئة السوق المالية بالمملكة عدم حدوث تغييرات كبيرة في القواعد المنظمة لفتح سوق الأسهم أمام الاستثمار المباشر من جانب المؤسسات الأجنبية في 15 يونيو حزيران.
وتتضمن القواعد سقفا للملكية الأجنبية في أسهم الشركات المسجلة قدره 10 بالمئة من القيمة الاجمالية للسوق وألا تزيد ملكية أي مستثمر أجنبي منفرد عن 5 بالمئة من أسهم أي شركة مدرجة في البورصة وألا تزيد ملكية المستثمرين الأجانب مجتمعين عن 20 بالمئة من أسهم أي شركة.
والبورصة السعودية هي أكبر سوق عربية للأسهم وواحدة من آخر البورصات الرئيسية التي تفتح أبوابها ولذلك تجذب تلك الإصلاحات اهتماما أجنبيا كبيرا.
وربما كان بعض المستثمرين يأملون في تخفيف القواعد المنظمة الخاصة بالمستثمرين الأجانب مثل تلك الخاصة بتحديد سقف لملكية المستثمرين الأجانب.
وقال هاني باعثمان الرئيس التنفيذي لسدرة كابيتال إن مناقشة فرص الاستمثار الأجنبي كانت واحدة من أبرز الموضوعات الرئيسية في مؤتمر يوروموني.
أضاف باعثمان “اليورموني هذا العام وُفق بحدثين كبار اللي هما دخول المستثمر الاجنبي للسوق السعودي وإعادة هيكلة قطاع الاسكان. هذولا (هاذان) الموضوعين الآن حديث المجتمع المالي. تدوال (سوق الاسهم السعودي) أبلت بلاء حسن في العروض اللي قدمتها ووضحت صورة كثيرة للناس عن ايش (ماذا سوف يحدث) المفرض انه يصير وايش المتطلبات وانعكاسات ذلك.”
وكان موضوع الاسكان أيضا من بين الموضوعات البارزة في المؤتمر.
وقالت فيونا ماك لافرتي المديرة البارزة في شركة ديلويت إل.بي.بي للاستشارات إنها حضرت المؤتمر لتعرف المزيد بشأن الاقتصاد السعودي وتقيم روابط خاصة بالعمل.
أضافت “تواجدت هنا لأعرف المزيد عن السعودية. لأعرف المزيد عن الاقتصاد. ما يجري هنا. لأفهم ما يبحث عنه العملاء هنا وكيف يمكننا أن نساعد؟. وأيضا لألتقي بالجميع هنا. هناك إقبال كبير من الوفود والشركات الراعية وكل البنوك والوسطاء والمحامين هنا. شيء عظيم أن ألتقي بالجميع وأقيم بعض الروابط الجديدة.”
ويختتم مؤتمر اليويوموني أعاله يوم الأربعاء السادس من مايو أيار.