أنقرة (زمان عربي) – ثمة حقيقة لا يمكن تجاهلها في كواليس أنقرة وهي أن الأزمة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقيادة الجيش تصاعدت حتى وصلت إلى ذروتها.
وبحسب مقال للصحفي أحمد طاكان بصحيفة” يني تشاغ” ذات التوجه القومي، دار حوار شديد اللهجة بين أدوغان ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي الجنرال نجدت أوزيل.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8/” target=”blank” ]حكومة أردوغان عملت مع رئيس سابق للمخابرات الأمريكية[/button]
وقال طاكان إن أوزيل، الذي حصل على تقرير طبي وخرج في إجازة، تدهورت علاقته مع أردوغان.
وقال طاكان في مقاله بالصحيفة اليوم الثلاثاء: “كيف تأججت الأزمة بين أوزيل وأردوغان؟ فقد ترك أوزيل منصبه لرئيس القوات البرية خلوصي أكار بسبب تراجع وضعه الصحي. لكن ثمة عواصف هيجاء في قيادة الدولة. وهناك من ربط هذه الحادثة بتصريح النائب من حزب الشعب الجمهوري جورسيل تكين حين قال إن الجيش سيدخل سوريا”.
وتابع: “وليس أوزيل فقط من لديه مشكلة مع الحكومة وأردوغان بل معظم قيادات الجيش لديهم مشاكل وذلك بسبب الموقف التركي من الأزمة السورية. وربما نوهوا مئات المرات لأردوغان بأن تركيا تسير نحو مستنقع من خلال سياستها تجاه سوريا. وإن تراجع أصوات حزب العدالة والتنمية يجعل أردوغان يلح على الجيش ليدخل سوريا لإنقاذ حزب العدالة والتنمية واستعادة أصوات المحافظين القوميين”.
وأضاف: “وقد ألح أردوغان على رئيس الأركان أوزيل لاتخاذ موقف من أجل الموصل. وحين أعلنت منظمة حزب العمال الكرستاني استعدادها للدخول في عصيان اشتعل الموقف وزاد التدهور في العلاقة بين أردوغان وأوزيل أكثر فأكثر حتى وصلت إلى أسوأ ما يكون”.