أنقرة (زمان عربي) – أصدر مجلس الدولة التركي قرارًا في الدعوى القضائية المستمرة منذ عام 2008 والتي تم فيها الاعتراض على تحويل جامع” أياصوفيا” بإسطنبول إلى متحف وقال “إن أياصوفيا ستبقى متحفًا”.
وكانت “أياصوفيا” قد تم تحويلها من جامع إلى متحف بقرار صادر من مجلس الوزراء بتاريخ 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1934 في عهد مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك.
ولفت قرار مجلس الدولة إلى موافقة تركيا على اتفاقية اليونسكو بشأن حماية الآثار العالمية الثقافية والطبيعية المعدّة بهدف التعريف بالمواقع الثقافية والطبيعية التي تتمتع بالقيم العالمية وتعَدّ ميراثا مشتركا للإنسانيّة.
وعقب هذا القرار الذي رفض بالمرّة الاعتراض على تحويل “أياصوفيا” لمتحف يكون قد تقرر عدم تحويلها إلى جامع مرة أخرى.
وقد كانت “أياصوفيا” أكبر كنيسة في إسطنبول وحولها السلطان العثماني محمد الفاتح إلى جامع بعد فتح إسطنبول عام 1453 نظرا لكونها رمز المدينة رغم أنه لم يمسس الكنائس الأخرى، وظلت جامعا حتى انهيار الدولة العثمانية.