أنقرة، تركيا (أ ب) – قال مسؤولون أتراك إن مهاجمين مجهولين أطلقوا النار على مركبة يستخدمها حزب كردي في الدعاية الانتخابية، فقتلوا السائق – وذلك في أحدث أعمال عنف تستهدف الساسة أو الأحزاب السياسية قبيل الانتخابات العامة التي تجرى يوم الأحد المقبل.
وقال مكتب محافظ بينكل إن السائق البالغ من العمر 35 عاما عثر عليه مقتولا بالرصاص قرب الحافلة الصغيرة التي استأجرها حزب الشعوب الديمقراطية، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.
ويأتي الهجوم بعد أسابيع من انفجار قنابل في مقر الحزب، مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص في مدينة أضنة الجنوبية ومرسين المجاورة.
ولم يعرف بعد الدافع وراء الهجوم، لكن الحزب كثيرا ما يواجه اتهامات من الحزب الحاكم والقوميين بصلاته بالمتمردين الأكراد الذين يقاتلون من أجل الحصول على الحكم الذاتي في جنوب شرقي تركيا.
وكان مسؤولون قالوا الشهر الماضي إن اثنين من أنصار حزب إسلامي صغير قتلا في معركة مع أنصار حزب كردي.

















