باريس (أ ب)- قال مسؤولون فرنسيون إن المشتبه به الرئيسي في قطع رأس مدير شركة نقل فرنسية اعترف للشرطة بأنه نفذ حادث القتل الذي وصفته السلطات بالهجوم الإرهابي.
ولا يزال ياسين صالحي، وهو عامل توصيل لديه تاريخ من العلاقات مع متطرفين إسلاميين، محتجزا اليوم الأحد مع زوجته وشقيقته.
ويقول مسؤولون أمنيون إن محققين لم يجدوا أي صلات لأي مجموعة إرهابية دولية بهجوم يوم الجمعة الماضي.
وتحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأن التحقيق لا يزال مستمرا.
ونقل صالحي، الذي اعتقل يوم الجمعة، إلى مقر شرطة مكافحة الإرهاب خارج باريس.
وزعم أنه اقتحم بشاحنة مستودع أنابيب كيماويات وقام بتعليق رب عمله على بوابة المصنع.
وقال مسؤولون إنه أرسل صورة شخصية “سيلفي” له وللضحية إلى رقم هاتف من كندا.