بي بي سي عربي – قال سعد الحديثي المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي إن رئيس الوزراء حيدر العبادي احال رئيس أركان الجيش، الفريق اول بابكر زيباري على التقاعد”.
ولم يوضح الحديثي سبب القرار الذي يأتي بعد شهر واحد من سقوط الرمادي بيد تنظيم “الدولة الاسلامية.”
ويعتبر زيباري أرفع ضابط يقال من منصبه منذ هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية” قبل أكثر من عام على العراق وسيطرته على أجزاء واسعة منه بعد انسحاب قطعات الجيش.
وكان العبادي قد أحال في شهر نيسان / ابريل الماضي أكثر من 300 ضابط من وزارة الدفاع على التقاعد.
ميدانيا، أفادت مصادر امنية وطبية في العاصمة العراقية الثلاثاء بمقتل 5 مدنيين واصابة 18 آخرين بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين في شارعين تجاريين في منطقتي المحمودية والمدائن جنوب بغداد.
كما قتل 4 مدنيين وجرح 9 آخرون لدى انفجار عبوة ناسفة في منطقة الحرية الى الشمال من بغداد حسب نفس المصادر.
وفي محافظة ديالى، أفاد مصدر امني في مدينة بعقوبة مركز المحافظة بمقتل 3 مدنيين واصابة 10 آخرين مثلهم بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين في سوقين في بلدتي الوجيهية والمقدادية شرق بعقوبة.
وفي محافظة صلاح الدين، أفاد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين بمقتل 7 و جرح 4 من القوات الامنية والحشد الشعبي في مواجهات بين القوات الامنية والحشد من جهة وتنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) من جهة اخرى في مدينة بيجي حيث تدور اشتباكات عنيفة في شوارع و أزقة الحي العسكري و شركة هونداي الواقعين في القسم الغربي من المدينة وفي الجانب الشمالي للسوق وسط المدينة، في حين فرضت القوات الامنية سيطرتها على حي الاطباء ومستشفى بيجي العام وسط المدينة مع استمرار الاشتباكات في مصفاة بيجي.
على صعيد آخر، أكد مجلس محافظة الانبار غربي العراق في بيان أصدره امس الاثنين “أن عناصر في الحشد الشعبي قامت بانتهاكات خطيرة في ناحية النخيب التي تبعد بمسافة 400 كيلومترا جنوب غرب الرمادي مركز المحافظة من خلال حرق عشرات المنازل والدور الآمنة التي يسكنها اهالي الناحية”.
وطالب مجلس المحافظة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي “بفتح تحقيق عاجل بالحادث وتقدم المتهمين الى العدالة وسحب الحشد من النخيب “.
وأضاف البيان ان “تلك العناصر اعتدت بالضرب والسب والشتم على أهالي ناحية النخيب وقامت بعمليات الحرق لمنازلهم دون وجود رادع من القوات الأمنية لإيقاف تصرفاتهم وافعال هذه العناصر”.