إغدير (تركيا) (زمان عربي) – تواصل سلطات الأمن في تركيا تحرياتها لكشف ملابسات مصرع الطفل أنس طوسون البالغ من العمر 6 سنوات والذي تبيم أنه تم قتله بعدما شاهد زوجة عمه تمارس علاقة غير شرعية مع قريب بهم في منزلها لمعرفة ما إذا كان تم دفنه حيًّا أم لا عقب العثور عليه مدفونا بعد 6 أيام من تغيبه عن منزله في مدينة إغدير شرق تركيا.
وكان الطفل أنس طوسون تغيب عن منزله بعدما خرج للعب في 29 يونيو/ حزيران الماضي. وتم العثور على جثته موضوعة في جوال ومدفونة في حديقة منزل مجاور لهم في إطار أعمال البحث والتحريات التي قام بها فريق الشرطة خاص جاء من العاصمة أنقرة يوم السبت الماضي بمساعدة الكلاب المدربة للبحث عن الجثث.
واعترفت جونش طوسون، وهي أم لثلاثة أطفال وزوجة عم الطفل أنس، خلال التحقيق معها، بأنها على علاقة غراميّة بأحمد طوسون أحد أقاربهم، موضحة أن أنس دخل يوم الحادث من باب البيت الذي كان مفتوحا للعب مع أطفالها، وأنه شاهدها في وضع مخل مع عشيقها بمجرد دخوله من الباب، فقام أحمد طوسون بخنقه الطفل بإيشارب حتى لا يحكي ما شاهده.
وتبين أن الطفل أنس تم ربط يديه من الخلف بقطعة من القماش وسلك كهرباء كما تم ربط رجله وساعده بسلك أيضًا وتم تكميم فمه.
ولا تزال السلطات الأمنية تحقق في احتمال دفن الطفل دون قتله لأنه لم يخرج تراب من القصبة الهوائية بسبب وضعه في جوال.