رام الله، الضفة الغربية (أ ب) – أصيب عديد من الأشخاص في اشتباكات بالأسلحة ليل الاثنين اثر مداهمة إسرائيلية للقبض على أحد نشطاء حركة حماس في الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية حاصرت منزلا في جنين حيث كان يختبئ أحد المطلوبين المشتبه بهم في وقت متأخر من مساء الاثنين. ورفض المسؤولون الإسرائيليون تسمية الناشط المطلوب، رغم أن مصادر فلسطينية قالت إنه مجدي أبو الهيجا.
وأضاف الجيش أنه بعد نادت القوات مرارا على الهيجا، أقدمت على تدمير المنزل.
ووفقا للجيش، قام مئات الفلسطينيين بأعمال شغب وقذفوا القوات الإسرائيلية بالحجارة والقنابل الحارقة.
وقال مسؤول أمني فلسطيني إن مسلحين فلسطينيين تبادوا إطلاق النار مع الجنود الإسرائيليين، ونقل 20 فلسطينيا إلى المستشفى بعد إصابتهم بالرصاص المطاطي من قبل القوات الإسرائيلية. كما أصيب ضابط احتياط إسرائيلي بإصابات طفيفة في القتال.
وأضاف المسؤول الفلسطيني إن الإسرائيليين اعتقلوا الهيجا وشقيقه وابنه البالغ من العمر 15 عاما. كما حاول الجنود اعتقال عضو في حركة الجهاد الإسلامي لكنهم لم يعثروا عليه.
تحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مسموح له التحدث إلى الصحفيين.
واستمرت الاشتباكات حتى فجر اليوم الثلاثاء.
وبعد الفجر بقليل، أطلق صاروخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل في وقت مبكر الثلاثاء، غير أن الصاروخ سقط داخل القطاع كما يبدو، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وأعلنت جماعة سلفية صغيرة تتبع تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين اليوم الثلاثاء تجاه إسرائيل، وقالت إن ذلك جاء ردا على عملية الاعتقال في الضفة الغربية.