أنقرة (زمان عربي) – ينشغل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالحديث عن انتخابات الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني فيما تقدم تركيا عشرات الشهداء جراء العمليات الإرهابية المتصاعدة يوما بعد يوم.
ولم يتوقف أردوغان عن رسائله حول الانتخابات غير مبال بأرواح الشهداء قائلا إنه ستتم المحاسبة على كل شيء في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني على حد تعبيره.
ظهر أردوغان على شاشة قناة (ATV) التي يسيطر عليها بنفسه في الليلة التي استُشهد فيها 16 جنديا في موقع داغليجا، ليقول: “لو تمكن أحد الأحزاب (في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية) من الحصول على 400 مقعد في البرلمان لكان الوضع اليوم مختلفا” على حد تعبيره. ما أثار ردود فعل واسعة. ويوم أمس الثلاثاء أيضا تحدث عن الانتخابات.
وادعى أردوغان أن الحكومة لا تتحمل أية مسؤولية عن دخول تركيا دوامة العنف، وأن المسؤولية تقع على عاتق منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية وقيادتها في جبال قنديل شمال العراق وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي فقط.
وأضاف: “صندوق الانتخابات هو أساس المحاسبة في الأنظمة الديمقراطية. ونحن بانتظار انتخابات 1 نوفمبر/ تشرين الثاني. وأنا متأكد من أن شعبنا سيحاسب المسؤولين على كل ما يجري من أحداث إرهابية”.