إسطنبول (زمان عربي) – هاجم متظاهرون خرجوا للتنديد بالأحداث الإرهابية المتزايدة في تركيا مقرات حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في مختلف المدن لاسيما في العاصمة أنقرة. وقد تسبب الهجوم على المبنى الرئيسي لحزب الشعوب الديمقراطي بأنقرة، في إلحاق أضرار جسيمة بالطابق الثاني الذي لم يعد صالحا للاستخدام. ويشهد كثير من المدن مثل هذه الاحتجاجات.
وتعرض المركز الرئيسي للحزب للهجوم مساء أمس الثلاثاء حيث كسر بعض الأشخاص زجاج المبنى ودخلوا وأضرموا النار فيه. وشب حريق في الطابق الثاني من المبنى المكوَّن من 5 طوابق. إلا أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق قبل أن تمتدَّ ألسنته إلى الطوابق الأخرى. ولوحظ أن 3 من العاملين في المركز هربوا من خلال نوافذ التهوية في الطابق الرابع. وأتى الحريق على السجلات والوثائق الخاصة بالحزب.
الجدير بالذكر أن مجموعة من المتظاهرين حاولت التهجم على مبنى العدالة والتنمية بالتزامن مع الهجوم على مبنى الشعوب الديمقراطي، إلا أن قوات الشرطة تدخلت ومنعتهم من ذلك.
وأصدر حزب الشعوب الديمقراطي بيانا جاء فيه: “لقد تسامحت الأجهزة الأمنية الرسمية مع المتظاهرين الفاشيين الذين هاجموا مراكز حزب الشعوب الديمقراطي، بل دعمتهم أحيانا، مع أنهم أعلنوا مسبقا بأنهم سيهاجمون مراكز الحزب”.
ولا تزال المظاهرات المنددة بمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي مستمرة في جميع أنحاء تركيا ولا سيما في المدن الكبرى كإسطنبول وأنقرة وإزمير وأضنة وأنطاليا.